وسل يوم بدر ثم أحد وخيبر ويوم حنين والكتائب فرت وسل وقعة الأحزاب من صال فيهم بعزم لشمل المشركين مشتت فكم جندل الأبطال في نصر أحمد وخاض بحار الحرب حتى تجلت فسائر أصناف الخلائق بالهدى أقرت لخوف البأس منه ورهبة إمامتهم أقوى دليلا وحجة بفرط وضوح واعتماد وكثرة أليس كتاب واحد عندنا أتى بألفي دليل للإمامة مثبت وأصحابه الغر الميامين من لهم به شرف باد لعين البصيرة نجوم أطافت حول بدر جماله لأعينهم قد كان أجمل نزهة وكم نزهوا أسماعهم وقلوبهم بأقواله في روضة أي روضة فطوبى لهم فازوا بمجد مؤثل وسعد به حازوا لأرفع رتبة إليك رسول الله مني مدحة بدر معاليك العوالي تحلت
(٣٨٧)