كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام حروبه من الصحابة والتابعين، كتاب الشيعة من أصحاب الحديث، وله كتاب من روى عن فاطمة عليها السلام من أولادها، وله كتاب يحيى بن الحسين بن زيد وأخباره (1).
أخبرنا بجميع رواياته وكتبه أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي، وكان معه خط أبي العباس بالإجازة، وشرح رواياته وكتبه عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، ومات أبو العباس بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
وترجم له في كتاب " الرجال " أيضا، في باب (من لم يرو عنهم عليهم السلام) برقم 30 وقال: " جليل القدر، عظيم المنزلة، له تصانيف كثيرة، ذكرناها في كتاب الفهرست، وكان زيديا جاروديا! إلا أنه روى جميع كتب أصحابنا، وصنف لهم، وذكر أصولهم، وكان حفظة.
سمعت جماعة يحكون أنه قال: أحفظ مئة وعشرين ألف حديث بأسانيدها!
وأذاكر بثلاثمائة ألف حديث!! ".
وترجم له أبو العباس النجاشي في فهرسه برقم 233 وقال: " هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور بالحفظ، والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه...
وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إياهم وعظم محله وثقته وأمانته... ".
ثم عدد كتبه بنحو ما مر وكأنه أخذه من فهرس الطوسي، إلى أن قال:
" كتاب الولاية ومن روى غدير خم.. طرق حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(أنت مني بمنزلة هارون من موسى) عن سعد بن أبي وقاص.. كتاب صلح الحسن عليه السلام، كتاب الحسن عليه السلام ومعاوية، تفسير القرآن وهو كتاب حسن كبير، وما رأيت أحدا ممن حدثنا عنه ذكره! (2).