فتجفخوا الناس جفخا (22) فنظرت قريش لأنفسها فاختارت ووفقت، فأصابت (23).
وفي موقف آخر له أيضا معه، قال الخليفة له: استصغر العرب سنه كما وصرح أيضا بأن قومه قد أبوه (24).
وفي مناسبة أخرى قال: لا ورب هذه البنية، لا تجتمع عليه قريش أبدا (25).
وقال أيضا لابن عباس: إن عليا لأحق الناس بها، ولكن قريشا لا تحتمله... (26).
قريش في كلمات علي عليه السلام:
وإذا رجعنا إلى كلمات أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام نفسه فإننا نجده يحمل قريشا مسؤولية كل المصائب والرزايا والبلايا التي واجهها هو وكل المخلصين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا سيما فيما يرتبط بأمر الخلافة وما نشأ عن ذلك من تمرق، في جسم الأمة، وتوزع في أهوائها ثم ما كان من تقاتل وتناحر، وانحراف عن خط الإسلام وعن مفاهيمه وأحكامه. وإلى يوم يبعثون..
ونذكر من كلماته عليه السلام هنا، ما يلي: