مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ١٣٦
وقال له رجل يوم صفين: لم دفعكم قومكم عن هذا الأمر، وكنتم أعلم الناس بالكتاب والسنة؟
فقال عليه السلام: كانت إمرة شحت عليه نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين (38) كما أنه عليه السلام قد كتب لأخيه عقيل في رسالة جوابية له:
فإن قريشا قد اجتمعت على حرب أخيك، اجتماعها على حرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيل اليوم، وجهلوا حقي، وجحدوا فضلي ونصبوا لي الحرب.
جدوا في إطفاء نور الله اللهم فاجز قريشا عني بفعالها فقد قطعت رحمي وظاهرت علي..) وفي بعض المصادر ذكر (العرب) بدل قريش (39).
وأما بالنسبة لمعاوية الخليفة الأموي، فقد أخبر عليه السلام: أنه لو استطاع لم يترك من بني هاشم نافخ ضرمة (400).
وبعد... فإن الإمام الحسن عليه السلام قد ذكر في خطبة أن قريشا هي المسؤولة عن موضوع إبعاد أهل البيت عن الخلافة فراجع (41).
بعض ما قاله المعتزلي الحنفي هنا:
هذا... وقد أكد المعتزلي الحنفي هنا:
هذا... وقد أكد المعتزلي الحنفي هذه الخليفة في مواضع من شرحه لنهج البلاغة.
ونحن نذكر هنا فقرات من كلامه، ونحيل من أراد المزيد على ذلك الكتاب، فنقول:
قال المعتزلي الحنفي: إن قريشا اجتمعت على حربه منذ بويع، بغضا له وحسدا، حقدا عليه: فأصفقوا كلهم يدا واحدة على شقاقه وحربه، كما كانت في

(٣٨) المناقب لابن شهرآشوب ٣ / ٢١٤.
(٣٩) راج: الإمامة والسياسة ١ / ٥٦ وراجع التالية الغارات ٢ / ٤٣١ وشرح النهج للمعتزلي الحنفي ٢ / ١١٩ وانساب الأشراف ٢ / ٧٥ بتحقيق المحمودي والأغاني ١٥ / ٤٦ ونهج البلاغة ٣ / ٦٨، والدرجات الرفيعة ١٥٦ وعن البحار - طبعة حجرية - ٨ ٦٢١ و ٦٧٣ وارجع أيضا: نهج السعادة ٥ / ٣٠٢ وراجع، جمهرة رسائل العرب ١ / ٥٩٥ والعبارات في المصادر متفاوتة فليلاحظ ذلك.
(٤٠) تفسير العياشي ٢ / 81. والبخار 32 / 592 وعيون الأخبار لابن قتيبة - 1 - 181 (41) راجع: شرح النهج المعتزلي 16 / 24 و 33.
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»
الفهرست