سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب بمنى -...
وهذا لفظ حديث أبي الربيع:
فسمعته يقول: لن يزال هذا الأمر عزيزا ظاهرا، حتى يملك اثنا عشر كلهم - ثم لغظ القوم، وتكلموا -: فلم أفهم قوله بعد (كلهم): فقلت لأبي: يا أبتاه، ما بعد كلهم؟.
قال: كلهم من قريش...
وحسب نص النعماني: " فتكلم الناس فلم أفهم فقلت لأبي... (68).
2 - عن الشعبي، عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا، ينصرون على من ناواهم عليه إلى اثني عشر خليفة. قال: فجعل الناس يقومون ويتعدون. زاد الطوسي: وتكلم بكلمة لم أفهمها، فقلت لأبي، أو لأخي... " (69).
وفي حديث آخر عن جابر بن سمرة صرح فيه: أن ذلك قد كان في حجة الوداع (70).
3 - عن جابر بن سمرة، قال: " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعرفات: فقال: لا يزال هذا الأمر عزيزا منيعا ظاهرا على من ناواه حتى يملك اثنا عشر، كلهم - قال: فلم أفهم ما بعد - قال: فقلت لأبي: ما قال بعد كلهم؟ قال: كلهم من قريش " (71).
وعنه أبي داود وغيره - وإن لم يصرح بأن ذلك كان في عرفات - زاد قوله: كلهم تجتمع عليه الأمة، فسمعت كلاما من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم أفهمه، فقلت