مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٧ - الصفحة ٢٢٣
فيه سوء " ونجره إلى مسلم بقول أو عمل، نسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه، ونعوذ بك من شره وشر ما فيه.
فإذا لبست ثيابك فانو به امتثال أوامر الله تعالى في ستر عورتك، واحذر أن يكون قصدك من لباسك مراءاة الخلق.
فإذا قصدت بيت الخلاء لقضاء حاجة فقدم في الدخول رجلك اليسرى، وفي الخروج رجلك اليمنى (16)، ولا تستصحب شيئا عليه اسم الله تعالى، وقل عند الدخول. بسم الله، أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم، وعند الخروج: الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني، وأبقى علي ما ينفعني، يا لها نعمة (17).
فإذا أردت الوضوء فلا تترك السواك، فإنه مطهرة للفم، ومرضاة للرب (18)، وصلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك (19).
ثم اجلس للوضوء مستقبل القبلة، فخير المجالس ما استقبل به (20).
وقل: بسم الله الرحمن الرحيم، ثم اغسل يديك وقل: اللهم إني أسألك اليمن والبركة، وأعوذ بك من الشؤم والهلكة.
ثم إنو بالوضوء استباحة الصلاة لله تعالى، وتمضمض واستنشق ثلاثا ثلاثا كل مغرفة.
وقل في المضمضة: اللهم لقني حجتي يوم ألقاك، وأنطق لساني بذكرك.
وعند الاستنشاق: اللهم لا تحرم علي طيبات الجنان، واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وطيبها.

(١٦) الفقيه ١: ١٧ ذ. ح ٦، التهذيب ١: ٦٢ ذ. ح ٦٢.
(١٧) التهذيب ١: ٢٥ / ٦٣ المحاسن ١: ٥٦ / ٩٤٦.
(١٨) الفقيه ١: ٣٤ / ١٢٦، ثواب الأعمال ٣٤: ١، المحاسن ١: ٥٦٢.
(١٩) الفقيه ١: ٣٣ / ١١٨، المحاسن ١: ٥٦ / ٩٤٩.
(٢٠) جامع الأحاديث - للقمي -: ٨٧، تحف العقول: ٢٠، الجامع الصغير ١: ٣٧٠ / 2421، الترغيب والترهيب 4: 59 / 5.
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»
الفهرست