مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٧ - الصفحة ٢٢٨
في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، فاغفر لي ذنوب كلها، واكشف همي، وفرج غمي، وأغنني، بحلالك عن حرامك، وبفضلك عن من سواك، وعافني في أموري كلها، وعافني من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، - وأعوذ بك من شر نفسي، ومن شر غيري، ومن شر السلطان والشيطان، وفسقة العرب والعجم، وفسقة الجن والإنس، وركوب المحارم كلها [و] (44) من نصب لأولياء الله، أخير نفسي بالله من كل سوء، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم (45).
وقل: أستودع الله العلي العظيم الأعلى الجليل العظيم، ديني ونفسي وأهلي ومالي وولدي، وجميع ما رزقني ربي، وجميع من يعنيني أمره، أستودع الله المرهوب المخوف، المتضعضع لعظمته كل شئ، ديني ونفسي وأهلي ومالي وولدي وإخواني المؤمنين، وجميع ما رزقني لم ربي، وجميع ما يعنيني أمره (46).
وقل: أعوذ نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وإخواني في ديني، وما رزقني لم ربي، ومن يعنيني أمره بالله الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، وبرب الفلق من شر ما خلق، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد، وبرب الناس، ملك الناس، إله الناس، من شر الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس، من الجنة والناس (47).
وقل: حسبي الله ربي، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أشهد وأعلم أن الله على كل شئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شئ علما.
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها،

(٤٤) أثبتناها من المصدر.
(٤٥) مصباح المتهجد: ٤٩.
(٤٦) مصباح المتهجد: ٥٠.
(٤٧) مصباح المتهجد: ٥٠.
(٢٢٨)
مفاتيح البحث: الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست