[3] " البهشمية " فرقة من المعتزلة منسوبة إلى أبي هاشم، عبد السلام بن - محمد الجبائي، ولد 247 ومات 321، لاحظ ترجمته في تاريخ بغداد 11 / 55 رقم 5735، ووفيات الأعيان - لابن خلكان - 3 / 183 رقم 383.
وعن مذهب " البهشمية " راجع الملل والنحل - للشهرستاني - 1 / 78.
وسيتحدث الشيخ المفيد عن " الأحوال " بتفصيل في الفقرة التالية [2] فراجع مصادر البحث عنها. في التعليقة التالية.
[4] القول ب " الحال " يعني الالتزام بأن صفات الباري، ليست هي الذات ولا أشياء تقوم بالذات، بل هي غير الذات منفصلة عنها وسماها " أحوالا ".
وقالت الشيعة الإمامية بأن صفات الباري هي معان معقولة فقط وليس لها مصداق غير الذات، ولم يتصوروا معنى للأحوال، لاحظ أوائل المقالات: ص 61.
كما أن " الأشاعرة " لم يوافقوا على " الأحوال " بل التزموا بالصفات باعتبارها أمورا منفصلة عن الذات قائمة به، فلذا سموا بالصفاتية، لاحظ التعليقة [8] التالية.
وللتفصيل عن الأحوال والرد عليها لاحظ: كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، للعلامة الحلي، المقصد 1 الفصل 1 المسألة 12 في نفي الحال ص 35 - 37، والمسألة 13 ص 37 - 39، والمقصد 3 الفصل 2 المسألة 19 ص 296؟
والملل والنحل 1 / 82 - 83، ومذاهب الإسلاميين 1 / 342 - 364، وقد قال الجويني إمام الحرمين، وهو من كبار الأشاعرة ب " الأحوال " وهو أول أشعري يقول بها، أنظر: مذاهب الإسلاميين 1 / 730 - 732.
* * *