[5] هم " السلفية " من العامة، وقد تحدثنا عن التشبيه في بحث مستقل عن " هشام بن الحكم "، ولاحظ ما يلي في الفقرة [8].
[6] وهذه عقيدة " الصفاتية " وسيأتي ذكرهم في التعليقة [8].
[7] " المجبرة " هم أكثر العامة القائلين بأن أفعال العباد كلها مخلوقة لله تعالى.
[8] " أصحاب الصفات " هم " الصفاتية " القائلون بأن لله تعالى صفات أزلية، وهي صفات خبرية، ولما كان " المعتزلة " ينفون الصفات، و " السلف " يثبتونها، سمي السلف " صفاتية "، والمعتزلة " معطلة "... فبالغ بعض السلف في إثبات الصفات إلى حد " التشبيه " بصفات المحدثات [كذا قال الشهرستاني] وأضاف: انحاز " الأشعري " إلى هذه الطائفة، فأيد مقالتهم بمناهج كلامية وصار ذلك مذهبا لأهل السنة والجماعة، وانتقلت سمة " الصفاتية " إلى " الأشعرية "، ولما كانت " المشبهة " و " الكرامية " من مثبتي الصفات عددناهم فرقتين من جملة " الصفاتية ". الملل والنحل 1 / 92 - 93، وانظر: ص 94 - 95.
وللتفصيل في القول بالصفات وأنها قائمة بالذات راجع: مذاهب الإسلاميين 1 / 545 - 548.
وهذا القول يعارض القول بالأحوال، كما عرفنا في التعليقة [4]، وقد رد العلامة الحلي هذا القول في نهج الحق: 64 - 65.