مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٥ - الصفحة ٤٨
وهكذا نفعل مع كل شخص نريد نقله من التسميات.
والمنقول عن تسميات عروة في سائر الروايات، هو بهذا الطريق ولذا نجد فيها تكرار أسماء القبائل والبطون.
وأما طريقة الوصف:
فهو أن يعبر المستفيد من التسمية بتوصيف الشخص المسمى بأوصاف مستفادة من التسميات.
ثم بذكر، خصوصيات العناوين التي أدرج الاسم تحتها في التسميات، فيقول في المثال المذكور:
أبو أيوب بن زيد، الأنصاري، النجاري، بدري ممن شهد مع علي عليه السلام حروبه، ذكره ابن أبي رافع في (تسميته).
وقد استعمل المؤلفون هاتين الطريقتين عند النقل عن التسميات، وهما معا من قبيل الكلام المنقول غير المباشر، وإن كانت طريقة الوصف أوغل في عدم المباشرة، وأبعد عن نص كلام المنقول عنه.
وبالإمكان النقل عن التسمية مباشرة، بإثبات ما جاء فيها، بعينه، ففي المثال السابق، نقول: قال ابن أبي رافع، في تسمية من شهد مع علي عليه السلام حروبه: من الأنصار البدريين، من بني مالك بن النجار: أبو أيوب بن زيد، بدري.
وقلما رأيت هذا الشكل من النقل في المصادر.
6 - تعدد أسماء التسميات:
لقد عثرنا ضمن مطالعتنا المتفرقة على أسماء مجموعة من المؤلفات المعنون كل منها بعنوان (التسمية) مضافة إلى المسميات فيها.
والملاحظ:
1 - ورود بعض هذه العناوين في ضمن روايات مسندة معنعنة، مما
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست