مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٥ - الصفحة ٢١٤
محمد عليهما السلام: ما من معجزة من معجزات الأنبياء والأوصياء إلا ويظهر الله تبارك وتعالى مثلها في يد قائمنا لإتمام الحجة على الأعداء.
(15) حدثنا الحسن بن علي بن فضال، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن أبي نصر، عن عامر بن واثلة، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عشر قبل الساعة لا بد منها: السفياني، والدجال، والدخان، والدابة، وخروج القائم، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى عليه السلام، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر.
ورواه أيضا بلفظه عن الحسن بن محبوب - رضي الله عنه -، قال: حدثنا علي بن رئاب، قال: حدثنا أبو حمزة الثمالي، قال: حدثنا سعيد بن جبير، قال:
حدثنا عبد الله بن العباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن للساعة علامات، منها: السفياني، وذكر مثله، إلا أنه حذف الدابة، وزاد:
وخسف بالمغرب.
(16) حدثنا محمد بن أبي عمير - رضي الله عنه -، قال: حدثنا جميل بن دراج، قال: حدثنا زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال:
استعيذوا بالله من شر السفياني والدجال وغيرهما من أصحاب الفتن.
قيل له: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما الدجال فعرفناه وقد تبين من مضامين أحاديثكم شأنه، فمن السفياني وغيره من أصحاب الفتن، وما يصنعون؟

(١٥) الغيبة - للطوسي -: ٢٦٧ بإسناده عن الفضل بن شاذان، وعنه في البحار ٥٢: ٢٠٩ / ٤٨، منتخب الأنوار المضيئة: ٢٤.
(١) في الأصل المخطوط: أبي بصير، ويبدو أنه تصحيف لأن أبا بصير لا يروي عن عامر بن واثلة. راجع:
(معجم رجال الحديث ٢١: ٤٥).
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»
الفهرست