مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١١ - الصفحة ٩٠
وقال: " وعليه الجمهور، لأنه أشد اتصالا وأتقن رجالا... " (57).
4 - مسلم بن الحجاج النيسابوري وقال مسلم: " ليس كل شئ عندي صحيح وضعته هاهنا، إنما وضعت ما أجمعوا عليه " (58).
وقال: " لو أن أهل الحديث يكتبون مائتي سنة الحديث فمدارهم على هذا المسند - يعني صحيحه - " (59).
وقال أيضا: " عرضت كتابي هذا على أبي زرعة الرازي فكل ما أشار أن له علة تركته، وكل ما قال أنه صحيح وليس له علة أخرجته " (60).
وقال: " صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة " (61).
هذا، وقد قالوا: إن أصح الكتب بعد القرآن الكريم الصحيحان، ثم اختلفوا في أن أيهما أفضل وأصح، فذهب جمهورهم إلى أن البخاري أصح، وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم، وتبعه بعض شيوخ المغرب (62).
5 - أبو عيسى الترمذي قال الترمذي: " صنفت هذا الكتاب فعرضته على علماء الحجاز فرضوا به، وعرضته على علماء العراق فرضوا به، وعرضته على علماء خراسان فرضوا به.
ومن كل في بيته هذا الكتاب فكأنما في بيته نبي يتكلم " (63).

(٥٧) تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ١: ٨٨ - ٩١.
(٥٨) مقدمة ابن الصلاح: ١٦، تدريب الراوي ١: ٩٨.
(٥٩) المنهاج في شرح مسلم ١: ٢٢ هامش إرشاد الساري.
(٦٠) المصدر نفسه.
(٦١) المنهاج في شرح مسلم ١: ٢٢ هامش إرشاد الساري.
(62) تدريب الراوي 1: 63 وغيره.
(63) تذكرة الحفاظ - ترجمته.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست