فأمره الأمير بتجريد الصحاح وكتابه صحيح مجرد.
فانتخب منه " المجتنى " وأسقط منه كل حديث تكلم في إسناده (67).
فإذا أطلق المحدثون بقولهم: رواه النسائي، فمرادهم هذا المختصر المسمى بالمجتنى لا السنن الكبير (68).
وعن الحاكم وأبي علي الحافظ والخطيب: للنسائي شرط في الرجال أشد من شرط مسلم (69).
7 - ابن ماجة القزويني قال ابن ماجة: " عرضت هذه السنن على أبي زرعة فنظر فيه وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع أو أكثرها... " (70).
وقال المباركفوري: " وأما سنن ابن ماجة فهو سادس الصحاح الستة... " (71).
وفي كشف الظنون: " إنه سادس الصحاح الستة عند بعض الأئمة " (72).
قلت: وممن قال بذلك الحافظان ابن طاهر، وعبد الغني، المقدسيان.
8 - الحاكم النيسابوري وألف أبو عبد الله الحاكم النيسابوري كتاب " المستدرك على الصحيحين "، ذكر فيه ما فات البخاري ومسلما مما على شرطهما أو شرط