مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١١ - الصفحة ٨٧
محملا وجيها أو تأويلا مقبولا...
وممن التزم بنقل الصحاح من هؤلاء:
1 - مالك بن أنس لقد اشترط مالك في كتابه " الموطأ " الصحة، ولذلك استشكل بعض الأئمة إطلاق أصحية كتاب البخاري مع اشتراك البخاري ومالك في اشتراط الصحة والمبالغة في التحري والتثبت (39).
وقال الشافعي: " ما أعلم في الأرض كتابا في العلم أكثر صوابا من كتاب مالك " (40).
وقال الحافظ مغلطاي: " أول من صنف الصحيح مالك " (41).
وقال الحافظ ابن حجر: " كتاب مالك صحيح عنده وعند من يقلده على ما اقتضاه نظره من الاحتجاج بالمرسل والمنقطع وغيرهما " (42).
2 - أحمد بن حنبل قال أحمد في وصف مسنده:
" إن هذا كتاب قد جمعته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألف، فما اختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فارجعوا إليه، فإن كان فيه وإلا ليس بحجة " (43).
وعنه: إنه شرط مسنده الصحيح (44).
وقال السبكي: " ألف مسنده وهو أصل من أصول هذه الأمة " (45).

(٣٩) هدى الساري ١: ٢١.
(٤٠) مقدمة ابن الصلاح: ١٤ وغيره.
(٤١) تنوير الحوالك: ٨.
(٤٢) تنوير الحوالك.
(43) تدريب الراوي 1: 172 وغيره.
(44) تدريب الراوي وغيره.
(45) طبقات الشافعية، ترجمة أحمد.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست