مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١١ - الصفحة ٨٦
36 - ابن كثير، عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر، الإمام المحدث الحافظ، وصفه الذهبي بالإمام المفتي المحدث البارع، ثقة متفنن محدث متقن.
(774).
37 - ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي المصري، شيخ الإسلام، وإمام الحفاظ في زمانه، وحافظ الديار المصرية، بل حافظ الدنيا مطلقا، قاضي القضاة، صنف التصانيف التي عم النفع بها. (852).
38 - السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، الحافظ الشهير صاحب المؤلفات الكثيرة في العلوم المختلفة، أثنى عليه مترجموه كالشوكاني في " البدر الطالع " والسخاوي في " الضوء اللامع " وابن العماد في " شذرات الذهب " وغيرهم. (911).
39 - المتقي، نور الدين علي بن حسام الهندي، كان فقيها محدثا صاحب مؤلفات، أشهرها، كنز العمال، أثنى عليه ابن العماد في " شذرات الذهب " والعيدروسي في " النور السافر في أعيان القرن العاشر ". (975).
40 - الآلوسي، شهاب الدين محمود بن عبد الله البغدادي، المفسر المحدث الفقيه اللغوي النحوي، صاحب " روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني "، وغيره من المؤلفات (1270).
هؤلاء جملة ممن روى أحاديث نقصان التحريف...
فهل تجوز نسبة القول بالتحريف إليهم جميعا؟
لقد علم مما سبق في غضون الكتاب: أن مجرد رواية الحديث ونقله لا يكون دليلا على التزام الناقل والراوي بمضمونه، وعلى هذا الأساس لا يمكننا أن ننسب إليهم هذا القول الباطل...
نعم فيهم جماعة التزموا بنقل الصحاح، فلم يخرجوا في كتبهم إلا ما قطعوا بصدوره من النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وصحابته، حسب شروطهم التي اشترطوها في الراوي والرواية، فهم - وكل من تبعهم في الاعتقاد بصحة جميع أخبار كتبهم - ملزمون بظواهر ما أخرجوا فيها من أحاديث التحريف، ما لم يذكروا لها
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست