مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٦٢
فبات فوق الفراش يخلفه * ليفتدي نفسه بقتلته فمذ أتته قريش اقتحموا * صاح عليهم بهول زعقته منتدبا يالغالب انا جحجاح * أبي طالب وأسرته فانهزم الجمع ناكصين على * أعقابهم من عظيم هيبته (85) وظل في مكة يراسله * يثنيهم الرعب عن مساءته حتى أتاه بما أراد إلى * يثرب من رحله ونسوته فهل يضاهى هذا بذي نسب * أو سبب قط في مزيته (35) مولى رقا منكب النبي وألقى * هبلا عن علي كعبته (36) ومن أتاه جبريل بالسطل * والمنديل فامتاز في طهارته (37) (90) والنجم في داره هوى * كانشقاق البدر للمصطفى وهالته (38) وافتتح الله بابه بحمى * المسجد كالمصطفى ونسبته إذ سد بالوحي كل باب إلى * المسجد من صحبه وعترته (39) ويوم أعطى النبي صاحبه * براءة وانبرى بسورته يسعى إلى مكة ليقرأها * بموسم الحج في نيابته (95) أوحى إلى المصطفى وقد * بلغ الرحاء في السير من مسافته أن لا يودي عني سواك فتى * أو رجل منك أصل نبعته فابتعث المصطفى الوصي وقال *: ارجع به وامض في رسالته فالله قد شاء أن تكون لها * مبلغا عنه يا ابن بجدته فليث شعري لم كان مبعث ذا * وذاك لم رد بعد بعثته (40)

(٣٥) أنظر في هذه الفضيلة العظيمة ترجمة الإمام علي عليه السلام من دمشق ١ / ١٣٥ - ١٥٥ (٣٦) نقل هذه الفضيلة الجليلة صاحب كتاب فضائل الخمسة من الصحاح الستة ٢ / ٣٧٩ - ٣٨١ عن الخصائص للنسائي والمستدرك للحاكم والكشاف للزمخشري.
(٣٧) أنظر ينابيع المودة ١٤٠ (٣٨) أنظر إحقاق الحق وملحقاته 3 / 336 - 340 (39) أنظر ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ ابن عساكر 1 / 275 - 305 (40) فضائل الخمسة من الصحاح الستة 2 / 382 - 386 عن صحيح الترمذي وخصائص النسائي، وتفسير الطبري، والمستدرك للحاكم، ومسند أحمد والدر المنثور للسيوطي.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست