مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٦٧
فخر تعالى على وجل فلا * يبلغ ذو الوصف كنه عزته وما عسى أن يقال في رجل * ضل كثيرون في عبادته (160) من هول ما أدركت بصائرهم * وشاهدوا من عظيم حالته ثم ودع كل ما مضى فإلى الآن * ثرى قبره وتربته يبصر العمي ثم يسرع * بالزمنى قياما بسر آيته (67) ثم وفي معبر الحديثة سرا * يذهل العقل عند عبرته مزية خصه الإله * من دون كل الورى بجملته (68) (165) فاستجلها أيها الوليله * ممن رأي الحق في عقيدته وإنها إن علت وإن عظمت * أصغر من قدره ورفعته أنا ن علوان بالولاء له * مشتهر من رؤوس شيعته أبذل روحي فيه وما ملكت * يدي وللمرء وسع طاقته أرجو من الله أن أكون غدا * في الحشر من حزبه وزمرته (170) عدتها مائة وسبعون بيتا، تمت بحمد الله وعونه.

(٦٧) المعاجز التي صدرت عن الضريح المطهر من يوم معرفة الناس به إلى اليوم أكثر من أن تحصى وقد حفلت بها الكتب، أنظر مثلا: فرحة الغري ١٣٦ - ١٦٠ وغيره من كتب الفضائل.
(68) مدينة المعاجز 70 رقم 176.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 171 172 173 ... » »»
الفهرست