فخر تعالى على وجل فلا * يبلغ ذو الوصف كنه عزته وما عسى أن يقال في رجل * ضل كثيرون في عبادته (160) من هول ما أدركت بصائرهم * وشاهدوا من عظيم حالته ثم ودع كل ما مضى فإلى الآن * ثرى قبره وتربته يبصر العمي ثم يسرع * بالزمنى قياما بسر آيته (67) ثم وفي معبر الحديثة سرا * يذهل العقل عند عبرته مزية خصه الإله * من دون كل الورى بجملته (68) (165) فاستجلها أيها الوليله * ممن رأي الحق في عقيدته وإنها إن علت وإن عظمت * أصغر من قدره ورفعته أنا ن علوان بالولاء له * مشتهر من رؤوس شيعته أبذل روحي فيه وما ملكت * يدي وللمرء وسع طاقته أرجو من الله أن أكون غدا * في الحشر من حزبه وزمرته (170) عدتها مائة وسبعون بيتا، تمت بحمد الله وعونه.
(١٦٧)