مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٦٣
ويوم وافي جبريل بالطائر * المشوي والمصطفي بعقوته (100) فقال: رب أئتني يشاركني * في أكله وانتهاز لذته أحب كل الورى إليك * فوافاه علي شقيق فطرته فهو أحب الورى إلى الله إذ * كان هو المجتبى بشركته (41) ويوم أعطى الفقير خاتمه * وهو يصلي من دون رفقته فأنزلت إنما وليكم (42) * بعد إله الورى وخيرته (105) هو المقيم الصلاة لله والمؤتي * زكاة في حال ركعته (43) ويوم آخى بين الصحاب فلم * يرتض منهم سوا أخوته (44) ويوم بدر إذا قال قائلهم * أطال نجواه عند خلوته قال لهم: ما انتجيته إنما * الله انتجاه بسر حكمته (45) فالحمد لله إنني رجل * قد صيغ قلبي على ولايته (110) معتقدا أنه هو النبأ * الأعظم لله في خليقته (46)

(٤١) أسهب محدث الشام ابن عساكر في تخريج أحاديثه بأسانيده الخاصة، في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق ٢ / ١٠٥ - ١٥٩ وتسع محققه الشيخ المحمودي في هوامشه فأربي على الغاية وقد دخل الحديث لشهرته في نظم الشعراء فتغنوا بهذه الفضيلة العلوية من أيام السيد الحميري رحمه الله إلى يوم الناس هذا. أنظر بعض الأشعار في ذلك آخر هوامش المحمودي.
(٤٢) هي الآية ٥٥ من سورة المائدة ونصها الكريم: " إنما وليكم الله ورسول والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " (٤٣) في الأصل " رفعته " وأثبتنا " ركعته " اتباعا للآية الكريمة.
أنظر في هذه الفضيلة الباهرة الحجة القاهرة: إحقاق الحق ٢ / ٣٩٩ فما بعد.
وانظر: في فضائل الخمسة من الصحاح الستة ٢ / ١٩.
وانظر: تفاسير القرآن الكريم عند تفسير الآية الكريمة.
وخصائص الوحي المبين ٣٥ - ٥٢، وقد أورد فيه عشرين حديثا.
وشواهد التنزيل ١ / ١٦١ - ١٨٤.
(٤٤) أخرجه صاحب فضائل الخمسة من الصحاح الستة ١ / ٣٦٥ - ٣٧٩ عن الترمذي وابن ماجة والمستدرك للحاكم ومسند أحمد وطبقات ابن سعد والدر المنثور للسيوطي وكنز العمال وغيرها.
وانظر: ينابيع المودة ص ٥٦ (٤٥) حديث المناجاة مشهور، وهو في المصادر يوم الطائف لا كما قال الشاعر يوم بدر. وممن أخرجه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق ٢ / ٣٠٧ - ٣١١.
(٤٦) أنظر شواهد التنزيل ٢ / 317 - 318
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»
الفهرست