مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٦٠
ويوم أحد وفي تبوك وكل * ضن عن نصره بمهجته وغادروه فردا فناداه من * يثرب لبى نداء صرخته إلى تبوك وافاه كالبرق * في سبعة عشر خطى بخطوته (45) فشتت الشرك وانجلت بهم الشرك عن المصطفى بنجدته (26) وخيبر حين فر من حمل الراية من مرحب بخيبته فامتعض المصطفى وقال لهم * لأعطينها غدا أيدا بمنعته يحبه الله والرسول ولا * يرجع إلا بنجح بغيته وكان إذا ذاك حيدر رمدا (27) * تنوء الآمه بنهضته (50) فأصبح المصطفى وقال لهم * نادوا عليا يأتي بعلته فمذ أتى بادر النبي إلى * عينيه داواهما بتفلته وقال خذ راية الهدى يا * ولي الله وأسرع إلى كرامته فسار يسعى الإمام إلى * مرحب من وقته وساعته فظنه مرحب كمن سبقا * إليه بالأمس من جماعته (55) فظل من جهله يزاجره * ويظهر التيه من سفاهته عاجله ضربة براه بها * شطرين من (28) بأسه وسطوته واستقبل الحصن حال خندقه * من دونه جازه بوثبته واقتلع الباب عنوة وله * صير جسرا بقهرمنته وافتتح الحصن................... (29) (60) وبلغ الله بالوصي إذا * نبيه السؤل من إرادته (30)

(٢٦) روى هذه المعجزة السيد هاشم البحراني في " مدينة المعاجز " ص ٩٣ وهي المعجزة ٢٣٣ من معاجز أمير المؤمنين عليه السلام في هذا الكتاب، وبهم الشرك: ظلماته وشدائده (٢٧) في الأصل " رمد " وهي مخالفة لقواعد النحو.
(٢٨) في الأصل " عن " وما أثبتناه هو المناسب للسياق (٢٩) بياض في الأصل المخلوط (٣٠) حوادث خيبر، وفرار من فر، وإرسال النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام، قلعه باب الحصن وتترسه به وقتله مرحبا، وفتح الله على يديه روى هذه الأحداث بأسانيده محدث الشام ابن عساكر في ترجمة الإمام عليه السلام من تاريخه ١ / ١٧٤ - ١٩٣ وأشبع الأحاديث تأييدا وتأكيدا محققه الشيخ المحمودي في هوامش هذه الصفحات.
والسيد المرعشي في إحقاق الحق (الملحقات) 8 / 383 - 396 و 3 / 497
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست