مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٥٠
بدأبهم ثم حول الخطاب، وهو من الابتداء بالشئ ثم يخبر عن غيره (267).
* ثم ليقضوا تفثهم (22 / 29) قال أبو عبيدة (268): هو قص الأظافر وأخذ الشارب. وشم الطيب وكل ما يحرم على المحرم إلا النكاح (269) واللام في (ليقضوا) للأمر (270) * فإذا وجبت جنوبها (22 / 36) أي: إذا ماتت (271) * وأطعموا القانع والمعتر (22 / 36) القانع: السائل، وسمي قانعا لإقباله على من يسأله (272) * فهي خاوية على عروشها (22 / 45) يقال لسقف البيت: عرش، والمعنى: إن السقف يسقط ثم تتهافت عليه الجدران ساقطة (273) * ولكن تعمى القلوب التي في الصدور (22 / 46) الصدر للانسان، والجمع: صدور (274) * إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته (22 / 52) أي: إذا قرأ وقولنا: تمنى الكتاب: قرأه، وهو ذلك المعنى، لأن القراءة تقدير ووضع كل آية موضعها، والتمني يدل على تقدير شئ ونفاذ القضاء به (275) * يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل (22 / 61) أي يزيد من هذا في ذاك، ومن ذاك في هذا، وولج الشئ في غيره:

(٢٦٧) صا ٢١٦ - ٢١٧ (٢٦٨) عبارة أبي عبيدة: هو الأخذ من الشارب وقص الأظفار، ونتف الإبط، والاستحداد وحلق العانة، مجاز القرآن 2 / 50 (269) مق 1 / 350. مج 1 / 331 (270) صا 114 (271) مق 6 / 89 (272) مق 5 / 33 (273) مق 4 / 5 26 (274) مق 3 / 337 (275) مق 5 / 276 - 277
(١٥٠)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 155 156 ... » »»
الفهرست