مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٥٩
ربيبه وابن عمه نسبا * أبي بنيه وزوج ابنته (20) نجيه حين أشفقوا وعصوا * في صدقات النجوى لإمرته (21) وصيه نفسه مغسله * مودعه في قرار حفرته (22) (35) قاضيه قاضي ديونه وأخيه الصادق الود في محبته (23) صاحبه المفتدي بمهجته * مهجته عند كشف كربته في يوم بدر في حنين وقد * فر أولو اليأس من صحابته (24) رعبا وظنوا الضنون بالله لما * استشعر الناس من سلامته قالوا غرورا قد كان ما * وعد الله نبي الهدى بنصرته (40) فصدق الله وعده وأباد الشرك * بالمرتضى وبطنته (25)

(٢٠) ربيته: حيث أخذه النبي صلى الله عليه وآله من عمه أبي طالب عليه السلام في سنة قحط، وبقي معه في بيته إحقاق الحق (الملحقات) ٧ / ٥٢٣ أبو بينه وزوج ابنته أنظر: إحقاق الحق (الملحقات) ٤ / ٨٥ و ٤٧٣ (٢١) نزول آية النجوى فيه عليه السلام حيث كان يقدم صدقه بين يدي نجواه للنبي صلى الله عليه وآله عدة مرات امتثالا لقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا ذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقه ذلك خير لكم وأطهر " (المجادلة ١٣ - ١٤).
أنظر في اختصاص الآية به عليه السلام وأنه الوحيد من جميع الناس - الذي عمل بمضمونها: شواهد التنزيل ٢ / ٢٣٠ - ٢٤٣، إحقاق الحق ٣ / ١٢٩ - ١٣٩ هامش السيد المرعشي على ذكر العلامة الحلي للآية (٢٢) أنظر في هذه الألقاب الأمير المؤمنين عليه السلام: إحقاق الحق (الملحقات) ٤ / ٧١ - ٤٦، ٤٥٤ (٢٣) أنظر في هذه الألقاب أيضا: إحقاق الحق (الملحقات) ٨ / ٣٤ و ٤ / ١٧١ فما بعد (٢٤) أنظر في هزيمة جميع المسلمين في عدا عشرة أشخاص من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله سيدهم علي عليه السلام: طبقات ابن طبقات ابن سعد ٢ / ١ / ١٠٩، ومغازي الواقدي ٣ / ٨٩٧ (٢٥) إشارة إلى قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا. إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسول إلا غرورا) الأحزاب ١٠ - ١٣ أنظر في هذه الواقعة - وهي واقعة الخندق - التي كان نصر المسلمين وفل حد المشركين وكسر شوكتهم بقتل علي عليه السلام لعمرو بن عبد ود... أنظر تفاسير القرآن الكريم عند تفسير هذه الآيات وكتب السير والتواريخ عند ذكر واقعة الخندق أو الأحزاب وانظر إحقاق الحق (الملحقات) 8 / 359 - 382 وترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ ابن عساكر 1 / 169 - 173 والبطنة: المرة من ضرب البطن فكأنه عليه السلام ضرب بطن الشرك فأباده
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست