فقال: لا، إقرؤوا كما تعلمتم، فسيجيئكم من يعلمكم) (14).
7 - عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
(إن في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن، كانت فيه أسماء الرجال فألقيت، إنما الاسم الواحد منه في وجوه لا تحصى، يعرف ذلك الوصاة) (15).
8 - عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
(لو قد قرئ القرآن كما أنزل لألفينا في مسمين) (16).
9 - عن البزنطي، قال: (دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفا فقال - وقال -: لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه (لم يكن الذين كفروا...) فوجدت فيه - فيها - اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، قال: فبعث إلي ابعث إلي بالمصحف) (17).
10 - عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال:
(نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا: وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا - في علي - فأتوا بسورة من مثله) (18).
11 - عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
(من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمد صلى الله عليه وآله وأزواجه، ثم قال: سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم، يا ابن سنان: إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب، وكانت أطول من سورة البقرة، ولكن نقصوها وحرفوها) (19).
12 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم، فمحت قريش ستة وتركوا