مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٨ - الصفحة ٢٢٧
مهاة أعارت ظبية البان جيدها * وعلمت الميل المثقف والغصنا (30) تعلقها قلبي فخالط حبها * دمي فجرى دمعي عليها دما أقنى فيا عاذلي لو ذقت بعض صبابتي * عذرت وما خلو الحشاشة كالمضنى ولكنني أرجو الخلاص من الهوى * بمدح رسول الله شمس الهدى الأسنى ومدح أمير المؤمنين وزيره * وأبنائهم أكرم بهم سادة أبنا فيا سائق الوجناء تعنق في البرى * رويدا - رعاك الله - يا سائق الوجنا على قبر خير الرسل قف بي لعلني * أعلل قلبا بالجوى والنوى معنى وماذا على ريح الصبا لو تحملت * رسالة مشتاق إلى ذلك المغنى لأكرم مبعوث إلى خير أمة * بخير كتاب واضح اللفظ والمعنى إلى المرسل الهادي البشير محمد * أجل الوري شأنا وأثبتها ركنا إلى خير خلق الله أحمدها ومن * دنا فتدلى قاب قوسين أو أدنى (40) نبي الورى الأمي أفضل من مشى * وأشرف من لبى وطاف ومن... (9) فتى جاء بالقرآن من عند ربه * إلينا فآمنا هناك وصدقنا وعلمنا خير الورى أمر ديننا * وأدبنا حبا لنا فتأدبنا ولما مضى عنا تخلف بعده * علينا علي وهو أولى بنا منا علي أمير المؤمنين وسيد الوصيين * والساقي على الكوثر الأهنى إمام هدى تحيى القلوب بذكره * ويجلى العمى عنا بأسمائه الحسنى فتى لم نزل من زهده وعفافه * سجيته في الله لينة خشنا فتى لم يخف في الله لومة لائم * وجاهد حتى قاتل الإنس والجنا يمينا به لولاه لم ندر ما الهدى * ولكن دعانا للرشاد فآمنا فطرت على حب النبي وآله * فألفيته فرضا وألفيته حصنا (50) جزى الله بالخيرات آباءنا على * محبتهم من حيث أوصت بها الأبنا ومن أمهات طاهرات من الخنا * تؤدبنا في حبهم فتأدبنا وإني لمشتاق لتقبيل تربة * حوت منك ذاك النور أو يدك اليمنى

(9) سقطت القافية، كذا في الأصل.
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»
الفهرست