مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٨ - الصفحة ٢٣٧
قام القائم قرأ كتاب الله تعالى على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام.
وقال: أخرجه علي إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله تعالى كما أنزله على محمد صلى الله عليه وآله، وقد جمعته بين اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه) (9).
4 - عن ميسر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
(لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص عنه، ما خفي حقنا على ذي حجى، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن) (10).
5 - عن الأصبغ بن نباتة، قال:
(سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: نزل القرآن أثلاثا: ثلث فينا وفي عدونا وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام) (11).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(إن القرآن نزل أربعة أرباع: ربع حلال، وربع حرام، وربع سنن وأحكام، وربع خبر ما كان قبلكم ونبأ ما يكون بعدكم، وفصل ما بينكم) (12).
وعن أبي جعفر عليه السلام، قال:
(نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا، وربع في عدونا، وربع سنن وأمثال، وربع فرائض وأحكام) (13).
6 - عن محمد بن سليمان، عن بعض أصحابه، عن أبي الحسن عليه السلام، قال:
(قلت له: جعلت فداك، إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها، ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم؟

(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»
الفهرست