مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٧ - الصفحة ٨٠
وبما أن (إبراهيم بن هراسة) ليس متعددا قطعا، وليس في الرجال في طبقة (من لم يرو) من ترجم بهذا الاسم، فلا بد أن يكون السند مرسلا.
المورد [2] إبراهيم بن إسحاق، أو العجمي.
قال الشيخ في أصحاب الهادي عليه السلام: إبراهيم بن إسحاق، ثقة (102)، ونقله القهپائي، وأضاف: سيذكر عن (لم) بعنوان إبراهيم العجمي (103).
وقد ذكر الشيخ في باب (من لم يرو) ما نصفة: إبراهيم العجمي، من أهل نهاوند، روى عنه الرقي أحمد بن أبي عبد الله. (104)، وأورد رواية البرقي عنه في الفهرست (105).
وأقول: الظاهر أن الأول غير الثاني، فإن المسمى بإبراهيم بن إسحاق في رجالنا عدة، المحتمل هنا، اثنان:
1 - الذي عدة الشيخ من أصحاب الهادي عليه السلام ووثقه، وقد عده البرقي أيضا من أصحابه وقال: إبراهيم بن إسحاق بن أزور شيخ لا بأس به (106) وهذا لم ينسب إلى نهاوند، ولم يرو عنه البرقي.
2 - بو الذي في (لم) وهو إبراهيم بن إسحاق النهاوندي المعروف بالأحمري الذي صرحوا بضعفه (107).
وهذا لم يعد في أصحاب الأئمة عليهم السلام ولم يرو عنه البرقي حسب تتبعنا.
وهذان متعددان قطعا.
وأما المذكور بعنوان إبراهيم العجمي، فإن كان هو الثاني كما احتمله السيد

(١٠٢) رجال الطوسي (ص ٤٠٩) رقم (٦).
(١٠٣) مجمع الرجال (ج ١ ص ٣٩)، (١٠٤) رجال الطوسي (ص ١ ٤٥) رقم (٧٨).
(١٠٥) الفهرست للطوسي (ص ٣١) رقم (١٦).
(١٠٦) رجال البرقي (ص ٥٨)، وانظر: معجم رجال الحديث (١ / ٧٠).
(١٠٧) رجال النجاشي (ص ١٩) رقم (٢١)، والفهرست للطوسي (ص 29). رقم (9).
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست