مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٧ - الصفحة ٨٥
جهتين:
1 - أن سند النجاشي إلى (أحمد الحلال) هو: محمد بن عيس بن عبيد (وهو اليقطيني) عن عبد الله بن محمد عن أحمد (135).
فلا يروي اليقطيني عن أحمد مباشرة 2 - أن رواية اليقطيني عن أصحاب الرضا عليه السلام مباشرة فيها كلام، وقد ذكروا أن أصغر في السن عن أن يروي عن ابن محبوب، المتوفى سنة (224) (136).
وعلى هذا فإشكال الطبقة واضح.
وللشيخ ابن داود الحلي - في هذا المورد - رأي آخر، قال: الظاهر أنهما رجلان، فابن الخلال، بالمعجمة، من أصحاب الرضا عليه السلام، والذي بالمهملة ممن لم يرو عنهم عليهم السلام (137).
والنسخة المخطوطة توافقه، وكذلك نسخة صاحب المنهج (138).
وعلى هذا الاحتمال، فليس هذا من موارد النقض.
ولعل نظر الشيخ إلى انقطاع الطريق لما ذكره الأعلام في (محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني)، فاستثنوا روايته من كتاب (نوادر الحكمة) وسيأتي تفصيلة في المورد [32] وأشار الأسترآبادي إلى شئ من هذا بقوله: ومحمد بن عيسى يكون قد روى عنه [أي عن أحمد] الكتاب بواسطة، وغيره بلا واسطة (139).
ولكن عبارته غير واضحة الدلالة، وانظر المورد [52].

(١٣٥) رجال النجاشي (ص ٩٩) رقم (٢٤٨).
(١٣٦) لاحظ رجال النجاشي (ص ٣٣٤) رقم (٨٩٦).
(١٣٧) رجال ابن داود - طبعة النجف - (ص 41) رقم 106).
(138) منهج المقال (ص 40).
(139) منهج المقال (ص 40).
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست