3 - تأخره في التأليف عن الفهرست، لإرجاع الشيخ في كتاب (الرجال) إلى الفهرست كثيرا، وخاصة في الباب الأخير (3).
وتأخره عن رجال الكشي، لأن الشيخ كان واقفا على كتاب الكشي، لأنه ذكره في الفهرست (4)، وفي الباب الأخير من الرجال (5).
وبذلك يكون كتاب (الرجال) من أهم الكتب الرجالية للشيخ، حيث أخذ فيه - بنظر الاعتبار جميع ما في الكتابين الآخرين (*).
وهذا الكتاب - بعد ذلك - يحتوي على أمور كانت سببا للتحامل عليه من قبل بعض الممارسين لهذا العلم، لعدم وقوفهم على ما تميز به هذا الكتاب الجليل من خصوصيات، ولعدم اطلاعهم على منهج تأليفه، ولا على الهدف من تأليفه، ولعدم، وقوفهم على كثير من المصطلحات التي استخدمها الشيخ فيه.
لكن المتمرسين في العلم يربأون بالشيخ وبكتابه الجليل عن أن تتجه إليه حملة طائشة أو انتقاد باهت.
ونعتقد أن الشيخ في جلالته وقدمه الراسخة في العلم، قد وضع كل كلمة من كلمات هذا الكتاب، في موقعها المناسب، حسب منهجية علمية مدروسة، وطبق قواعد