كتاب نهج البلاغة، كتاب الزيادات في شعر أبي تمام، كتاب تعليق خلاف الفقهاء... " (16).
قال شيخنا العلامة الطهراني في الذريعة: " مسائل الخلاف للسيد الشريف المرتضى كذا في الفهرست [للشيخ الطوسي] وعبر عنه النجاشي بشرح مسائل الخلاف " (17).
وقال: " تعليق خلاف الفقهاء للسيد الشريف الرضي ذكره النجاشي ولعله تعليق على مسائل الخلاف في الفقه لأخيه الشريف المرتضى كما في الفهرست، أو شرح مسائل الخلاف له كما في النجاشي " (18).
وقال الشيخ الحر العاملي رحمه الله في بعض إجازاته: " أجزت له أن يروي عني كتاب نهج البلاغة... وخلاف الفقهاء، وغير ذلك من مؤلفات السيد الرضي " وليست في عبارته كلمة (تعليق) فتأمل (19).
3 - مطارحاته واحتجاجاته الفقهية قال الشريف الرضي: " وقد كان أبو عبد الله محمد بن يحيى بن مهدي الجرجاني، الفقيه العراقي، المقدم في الفقه، جاراني على وجه المذاكرة في المعنى الذي أشرت إليه من أمر الشافعي (أي في بعض زلاته)، وما يردده أصحابه من ذكر تقدمه في علم اللغة، مضافا إلى علم الشريعة، بذكر مواضع أخذت على الشافعي في كتبه... " (20).
وقال في المجازات النبوية: " وقال لي أبو عبد الله محمد بن يحيى الجرجاني الفقيه:
عند أصحابنا أن الصلاة أفضل من الصيام، لأنها تتضمن ما في الصيام من الامساك، وفيها مع ذلك الخشوع وتلاوة القرآن... " (21).