وقوله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه (1) وقوله صلى الله عليه وآله في أصحابه أقضاهم علي بن أبي طالب عليه السلام (2) وعن سعيد بن المسيب قال ما كان أحد من الناس يقول سلوني غير علي بن أبي طالب عليه السلام (3) وعن أبي الطفيل قال: شهدت عليا عليه السلام يخطب وهو يقول: سلوني فوالله لا تسألوني عن شئ إلا أخبرتكم وسلوني عن كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل (4) وعن عبد الرحمن ابن أبي ليلى قال - قال عمر: على أقضانا (5) وعن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن، وقال في المجنونة التي أمر برجمها وفي التي وضعت لستة أشهر فأراد عمر رجمها - فقال له علي عليه السلام إن الله تعالى يقول وحمله وفصاله ثلاثون شهرا...
الحديث وقال له إن الله رفع القلم عن المجنون... الحديث فكان عمر يقول: لولا على لهلك عم (6) وعن عبد الملك بن أبي سليمان قال قلت لعطاء أكان في أصحاب محمد صلى الله عليه وآله أحد أعلم من علي عليه السلام قال لا والله ما أعلمه (7) وعن جبير قال قالت عايشة: من أفتاكم بصوم عاشوراء؟ قالوا: علي قالت: أما أنه لأعلم الناس بالسنة (8) وعن سعيد بن وهب قال قال عبد الله: أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب عليه السلام (9) وكان معاوية يكتب فيما نزل به ليسئل له علي بن أبي طالب عليه السلام عن ذلك فلما بلغة قتله قال: ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب فقال له أخوه عتبة لا يسمع هذا منك أهل الشام فقال له دعني عنك (10).