فردا وأنت خير الوارثين، فمشى إليه علي عليه السلام فقال صلى الله عليه وآله وسلم اليوم برز الإيمان كله إلى الشرك كله، فقتله وعند ذلك قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
قتل على لعمرو بن عبد ود أفضل من عبادة الثقلين (1) أو لضربة على خير من عبادة الثقلين (2).
ومنها أنه عليه السلام كان من ذوي القربى الذين أوجب الله تعالى على الخلق محبتهم ومودتهم - قال تعالى " قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى (3).