ومنها أنه عليه السلام لم يشرك بالله عز وجل طرفة عين وكان أول من آمن وأول من صلى، يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله: سباق الأمم ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين، حوقيل مؤمن آل فرعون، و حبيب النجار صاحب ياسين، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم وقوله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام بعد تزويجها بعلي عليه السلام:
زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة وأنه لأول أصحابي إسلاما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما (2)، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: أول هذه الأمة ورودا على الحوض أولها، إسلاما علي بن أبي طالب (3).