لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ١٧٤
صلى الله عليه وآله فاعتنقها فسكتت (1).
انتهى الجزء الأول من الكتاب المشتمل على مبحث التوحيد والنبوة، ويتلوه الجزء الثاني في الإمامة والمعاد، إنشاء الله تعالى.
____________________
حديث خوار الجذع وحنينة منقول بالتواتر، لكثرة من شاهده من الخلف، و كلهم نقل ذلك أو سمعه من غيره فلم ينكره أحد. " الشفاء وشرحه لعلي القاري "، جزء 1، ص 621 - 622. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: وقد ورد (أي حنين الجذع) من حديث جماعة من الصحابة بطرق متعددة تفيد القطع عند أئمة هذا الشأن وفرسان هذا الميدان. " البداية والنهاية " جزء 6، ص 165 " وقال السيد أحمد زيني دحلان في سيرته: وقد روى حديث حنين الجذع عن جماعة من الصحابة من طرق كثيرة تفيد القطع بوقوع ذلك حتى صار متواترا.
" السيرة الدحلانية " المطبوعة بهامش السيرة الحلبية، جزء 3، ص 147.
1 - جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، جزء 2، ص 241 (ط قاهرة، سنة 1388 ه‍). - ومثله مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ ما في تفسير البغوي المطبوع بهامش تفسير الخازن، جزء 1، ص 75. - وقريب منه ما في مصابيح السنة له أيضا، جزء 2، ص 255. - وتفسير الخازن، جزء 1، ص 75، والجزء 4، ص 162. - وسنن النسائي، جزء 3، ص 83. - وصحيح البخاري جزء 1 (كتاب الصلاة، باب الخطبة على المنبر) ص 120، والجزء 2 (كتاب البيوع، باب النجار) ص 9، و (كتاب بدء الخلق، باب علامات النبوة في الإسلام) ص 223 - 224. - وصحيح ابن ماجة (باب ما جاء في بدء شأن المنبر) ص 103. - وصحيح الترمذي (باب ما جاء في الخطبة على المنبر) ص 99 و (باب ما جاء في آيات نبوة النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم) ص 522. - والطبقات لابن سعد، جزء 1، القسم 1، ص 125، والقسم 2، ص 10 إلى 12. - والشفاء للقاضي وشرحه لعلي القاري، جزء 1، ص 622 إلى 627. - ومجمع الزوائد للهيثمي، جزء 2، ص 180 إلى 182. - والبداية والنهاية لابن كثير، جزء 6، ص 125 إلى 131. - ومسند أحمد، جزء 1، ص 267 و363، والجزء 3، ص 226 و300. - والسيرة الدحلانية المطبوعة بهامش السيرة الحلبية، جزء 3، ص 148 إلى 150. - والمناقب لابن شهرآشوب
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 » »»