لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ١٧٠
[(فصل، في تكلم الشاة المسمومة وشهادة الضب له صلى الله عليه وآله) (بالرسالة وحنين الجذع) 1 - لما اطمئن رسول الله صلى الله عليه وآله (بخيبر، بعد فتحها) أهدت له زينب بنت الحارث، امرأة سلام بن مشكم شاة مصلية (1)، وقد سألت أي عضو]
____________________
في تفسيره، وأبو عبد الله بن مندة (2) في " المعرفة "، وأبو عبد الله النطنزي في " الخصائص "، والخطيب في " الأربعين "، وأبو أحمد الجرجاني في " تاريخ جرجان ": رد الشمس لعلي عليه السلام، ولأبي بكر الوراق كتاب " طرق من روى رد الشمس "، ولأبي عبد الله الجعل مصنف في جواز رد الشمس، و لأبي القاسم الحسكاني (2) مسألة في " تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس "، و لأبي الحسن الشاذان كتاب " بيان رد الشمس على أمير المؤمنين "، وذكر أبو بكر الشيرازي في كتابه بالإسناد عن شعبة عن قتادة عن الحسن البصري عن أم هاني هذا الحديث مستوفى. (ثم نقل الحديث عن أم سلمة، وأسماء بنت عميس وجابر الأنصاري، وأبو ذر وابن عباس، والخدري، وأبو هريرة، والصادق عليه السلام، وذكر بعض الاختلاف الذي ورد في مضمون الحديث، وقال بعده:) وسئل الصاحب (أي الصاحب بن عباد) أن ينشد في ذلك، فأنشأ:
لا تقبل التوبة من تائب * إلا بحب ابن أبي طالب أخي رسول الله بل صهره * والصهر لا يعدل بالصاحب يا قوم من مثل على وقد * ردت عليه الشمس من غائب و" البحار " للمجلسي (كتاب تاريخ نبينا) باب ما ظهر له (ص) من المعجزات السماوية، نقلا عن القاضي في " الشفاء " عن الطحاوي في " مشكل الحديث "، ونقلا عن الخرائج. وكتاب (تاريخ أمير المؤمنين عليه السلام) باب رد الشمس له (ع)، نقلا عن أمالي المفيد، وقصص الأنبياء، والخرائج، و الطرائف، وغيرها من الكتب.
و" الكافي "، جزء 4، ص 561 - 562. (وفيه: إنها رجعت بمسجد الفضيح).
1 - صلى اللحم: شواه. " أقرب الموارد ".

1 - تقدم ترجمته في ص 140 - 141.
2 - تقدم ترجمته في ص 155.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 » »»