لا يعني أنه دليل قاطع على صحة نسبته بما لا يدع مجالا للارتياب بل هو حقيق بالكثير من المراجعة والتمحيص كأغلب ما انتقل إلينا من روايات الرواة.. وهل هو إلا نوع من الروايات روايات الرواة..
وهل هو إلا نوع من الروايات منظوم فيه الحادث، وفيه شخوص التأريخ..
أما في الأخذ به كحجة قاطعة على إسلام الشيخ أن يواجه حجة أقطع هي ما ورد من نصوص مشهورة تبين أنه لم يعلن عن إسلامه ولم يجاهر بشهادة (لا إله إلا الله).. فضلا عن ذلك الحديث النبوي أو المنسوب لرسول الله الذي يصور أبا طالب متأبيا على النطق بكلمة الإسلام، وهو يكاد ينسلخ من الحياة.
حذرا وحيطة يحمل شعر أبي طالب الذي استفاض بذكر إسلامه وإعلانه الدخول في دين الله على أنه مجرد قرينة.. تماما كقرينة انحداره من صلب سلالة طاهرة لم يشب الشرك نقاوة معدنها الروحي تكريما لمحمد النبي المختار،