وتأكيدا على أنه عليه الصلاة والسلام، طاهر من أطهار..
ولا مماراة في طهارة أصول الرسول..
فهذا جده عبد المطلب، كمثال كان متألها موحدا على ما ورد في الأخبار..
فلقد كان حنيفا على ملة إبراهيم وكان يأمر أبناءه بترك الظلم والبغي والعدوان، ويحثهم على مكارم الأخلاق وينهاهم عن دنيات الأمور وكان يرفض عبادة الأصنام ويحض على الوفاء بالنذر ويمنع نكاح المحارم، ويرى قطع يد السارق ويحرم الخمر والزنا وينهى عن وأد البنات على نفس المنوال الذي جاء به القرآن بعد بضع عشرات من السنين.. وهو القائل: (والله إن وراء هذه الدار دار يجزى فيها المحسن بإحسانه ويعاقب المسئ (بإساءته) إيمانا منه بالبعث والنشور..).
وقد اختلف في تفسير معنى الطهارة كما وردت في الحديث النبوي القائل:
(نقلنا من الأصلاب