أحلامهم، وعاب آلهتهم فنقلته.. وأنما رجل برجل.. قال لهم:
والله لبئس ما تسومونني.. أتعطوني ابنكم أغذوه لكم وأعطيكم ابني تقتلونه؟..
يقول (أسنى المطالب).
ثم أنشد أبو طالب:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وأبشر بذلك وقر منك عيونا ودعوتني وعلمت أنك صادق * ولقد صدقت وكنت ثم أمينا ولقد علمت بأن دين محمد * من خير أديان البرية دينا ويروي الكتاب الذي في أيدينا وزاد بعضهم بعد هذا: