ورواه ابن الأثير بلفظ: " هذه وجوه لو أقسمت على الله أن يزيل الجبال لأزالها " (1).
وعن حذيفة اليماني: قال العاقب للسيد: إن لاعن بأصحابه فليس بنبي، وإن لاعن بأهل بيته فهو نبي؟!
فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدعا عليا فأقامه عن يمينه، ثم دعا الحسن عن يساره، ثم دعا الحسين فأقامه عن يمين علي، ثم دعا فاطمة فأقامها خلفه (2).
قال الشيخ الشبلنجي في اختصاصهم بآية التطهير: هذا ويشهد للقول بأنهم علي وفاطمة والحسن والحسين ما وقع منه (صلى الله عليه وسلم) حين أراد المباهلة هو ووفد نجران، كما ذكره المفسرون (3).
* أقول: تواترت الروايات في نزول آية المباهلة في أصحاب الكساء (4).