هذا إضافة إلى علماء العامة، فإنهم أطبقوا على نزولها في العترة الطاهرة وصحة أحاديثها، حتى المتعصب ابن تيمية المعروف بعدائه لأهل البيت (عليهم السلام) قال:
أما حديث الكساء فهو صحيح، ونقل عنه العقاد قوله أن المختص بأهل البيت هم الأربعة علي وفاطمة والحسن والحسين (1).
ولكن مع ذلك كله يبقى البعض ينكر اختصاص نزول الآية في أصحاب الكساء (2)، وقد اتضح للقارئ العزيز ما فيه كفاية وشفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.