في أصل ذلك، نشأ من ذلك إلحاقهم به (صلى الله عليه وسلم) في المنع من الصدقات التي هي أوساخ الناس، وعوضهم عن ذلك خمس الخمس من الفئ والغنيمة اللذين هما أطيب الأموال مع ما تضمناه من عز أخذهما وذل من أخذ منه، بخلاف أخذ الصدقة فإنه ينبئ عن ذل الآخذ وعز المأخوذ منه.
ثم أخذ بشرح ذلك (1).