وعن ابن عباس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أفضل رجال العالمين في زماني هذا علي وأفضل نساء الأولين والآخرين فاطمة " (1).
وروي عن الإمام الباقر محمد بن علي عن آبائه: إنه سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن خير الناس؟
فقال: " خيرها وأتقاها وأفضلها وأقربها إلى الجنة أقربها مني ولا أقرب ولا أتقى إلي من علي بن أبي طالب " (2).
وعن ابن عمر عن سلمان قال: " لو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها وأفضل من هذين الرجلين أبي بكر وعمر...
قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلت: يا رسول الله هل أوصيت؟
فساق الحديث إلى أن قال (صلى الله عليه وآله): " وإني أوصيت إلى علي وهو أفضل من أتركه من بعدي " (3).
وقال (عليه السلام): " كانت لي منزلة من رسول الله لم تكن لأحد من الخلائق " (4).
ويأتي في كتاب النصوص تفصيل القول في كونهم أفضل البرية وخيرها.
8 - وجود أهل البيت (عليهم السلام) قبل الخلق وذلك أن التطهير كان بشكل دفعي ومنع الرجس عنهم، ولم يكن من باب إزالته بعد وجوده، وقد تقدم في الكتاب الأول أن طهارتهم منذ عالم الأنوار.
وهناك أمور أخرى يستطيع المتتبع أن يستخرجها من الآية لأنها منبع الفضائل.