* أقول: تقدم في الكتاب الأول قول النبي (صلى الله عليه وآله): " كنت نبيا وآدم بين الطين والماء ".
وقول علي (عليه السلام): " كنت وليا وآدم بين الطين والماء (1) ".
وهذا يقتضي التساوي في الأظلة، ويأتي في كتاب النصوص نحو هذه الأحاديث التي توجب التساوي بينهما، وبعض أقوال العلماء في ذلك فارتقب.
وقال الإمام الهادي (عليه السلام): " من فرق بيني وبين جدي؟! أنا هو وهو أنا " (2).
وقال الإمام المهدي (عجل الله فرجه) فيما رواه عنه الإمام الصادق (عليهما السلام): " من أراد أن ينظر إلى محمد وأمير المؤمنين [فلينظر] إلي فها أنا محمد. ومن أراد أن ينظر إلى الأئمة من ولد الحسين فها أنا هم واحدا بعد واحد، فها أنا هم، فلينظر إلي " (3).
ومنها ما روي عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ما من نبي إلا وله نظير في أمته وعلي نظيري ".
أخرجه القلعي، وأبو الحسن الخلعي، وصاحب كتاب الفردوس (4).
وقال (صلى الله عليه وآله): " يا علي... وأنت الصاحب بعدي والوزير وما لك في أمتي من نظير، يا علي أنت قسيم الجنة والنار بمحبتك يعرف الأبرار من الفجار " (5).
وعنه (صلى الله عليه وآله): " علي عديل نفسي " (6).
وقال (صلى الله عليه وآله): " أنا وعلي في السلام سواء " (7).