وأنت وجه الله والمؤتم به فلا نظير لي إلا أنت ولا مثلك إلا أنا " (1).
وروي عن محمد بن صدقة عن أبي ذر عن أمير المؤمنين قال: " يا سلمان ويا جندب أنا محمد ومحمد أنا وأنا من محمد ومحمد مني " (2).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصف الإمام قال: " وأدنى معرفة الإمام انه عدل النبي (صلى الله عليه وآله) إلا درجة النبوة، ووارثه " (3).
وقال صادق أهل البيت جعفر بن محمد (عليه السلام): " ما جاء عن علي بن أبي طالب يؤخذ به وما نهى عنه ينتهى عنه، جرى له من الفضائل ما جرى لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولرسول الله الفضل على جميع ما خلق الله.
العايب على أمير المؤمنين في شئ كالعايب على الله وعلى رسوله والرد عليه في صغير وكبير على حد الشرك بالله.
كان أمير المؤمنين باب الله الذي لا يؤتى إلا منه وسبيله الذي من تمسك بغيره هلك وكذلك جرى حكم الأئمة بعده واحدا بعد واحد.
أما علمت أن أمير المؤمنين كان يقول: لقد أقر لي جميع الملائكة والروح مثل ما أقر لمحمد (صلى الله عليه وآله) ولقد حملت مثل حمولة محمد وهي حمولة الرب سبحانه، وأن محمدا يدعى فيكسى ويستنطق فينطق وأدعى فأكسى وأستنطق فأنطق " (4).
وعنه (صلى الله عليه وآله): " أوتيت ثلاثا لم يؤتهن أحد: أوتيت صهرا مثلي ". رواه أبو سعيد في شرف النبوة (5).
وقال ابن عمر: سألت النبي عن علي، فغضب وقال: " ما بال أقوام يذكرون من له