كان بداله [فيه وأبى أن يفي له بما قال] فأمر بهانئ حين قتل مسلم فأخرج إلى السوق فضربت عنقه قتله مولى تركي لابن زياد قال: فبصر به عبد الرحمن بن الحصين المرادي بعد ذلك بخازر مع ابن زياد فقتله فقال عبد الله بن الزبير الأسدي في قتل هانئ ومسلم، وقيل: قاله الفرزدق:
فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري * إلى هانئ في السوق وابن عقيل إلى بطل قد هشم السيف وجهه * وآخر يهوي من طمار قتيل وهي أبيات (1).
وبعث ابن زياد برأسيهما إلى يزيد فكتب إليه يزيد يشكره ويقول له: وقد بلغني أن الحسين قد توجه نحو