لأهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله وسلامه عليهم حتى جاءنا الزمان بشبهات احمد الكاتب وكنا في السابق نعرفه من خلال كتبه التي كانت ولا زالت جيدة مثل (10 - 1 = صفر) (يوميات فاطمة الزهراء (ع ". وغيرها ونعرفه كذلك من خلال بعض الاخوة السودانيين الذي التقوه في الخرطوم وسوريا وإيران وكان ممدوح السيرة محمود النقيبة إلى ان اطلع بما أحبط عمله وأركسه في هوة الضلال، وكان لنا السبق في قراءة كتابه المكتوب على الكمبيوتر (لا ندري انه كان طبع أم لا) ثم النشرة (الشورى) والتي قرأنا منها أكثر من عشرة اعداد، وطوال هذه الفترة كنا نتوقع من علمائنا حراس العقيدة بنور العلم ان يتصدوا للرد عليه وتفنيد حججه وإزاحة الشبهات التي اثارها خاصة وانه كان يتبجح في نشرته بأنه طالب علماء النجف وقم بان يردوا على ما جاء به من حجج دامغة وبراهين ساطعة (على حسب قوله) ويتهكم على ان الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني والشيخ ناصر مكارم الشيرازي حفظهم الله كونوا لجنة للرد عليه وايضاح الحق في الموضوع.
ثم انه زاد في الطنبور نغمة حين زعم انه تحدى العلامة المحقق الحجة سيدي مرتضى العسكري أبقاه الله للمسلمين ذخرا وكهفا وحصنا (لا أستطيع لو ملأت الأوراق مديحا ان أكافئ ولو حسنة