اني قد قرأت كتاب احمد الكاتب وكان على الدسك الكمبيوتري في ثلاثة اجزاء وذكر المؤلف ان الجزء الرابع سيعنى بدراسة الزيارات للأئمة بالذات لمولانا صاحب العصر والزمان (عج) والتي يتضح منها كما يقول التخبط في عدد الأئمة عليهم الصلاة والسلام ليخلص إلى القول بان عقيدة الاثني عشر اماما انما هي طارئة على الفكر الشيعي ولم تعرف عند الأئمة وزعماء الطائفة حتى القرن الثالث.
ثم جاءت الشورى ووصلتنا بالسودان منذ العدد الأول وقرأت منها حتى العاشر ولا أدري أتوقف نهائيا أم انها أصبحت لا تصل الينا وعلى كل حال أصبحنا نلتقي مع بعض الاخوة المؤمنين ونتباحث في ما تقوله النشرة ولم نكن نصل إلى رؤية واضحة إذ ان المصادر التي يشير إليها لم تكن متوفرة لدينا وعلى افتراض وجود واحد منها فما كنا أهل تخصص ولا من علماء الدراية ولا دارسي الأصول لنرجح بين نصوص يدعى صاحب النشرة انها متعارضة وما لم يتم الجمع بينها بوجه مقبول فلا يمكن القطع بصدورها عن الأئمة (عليهم السلام) بل يستحيل ذلك وبما انا لا نملك الأدوات التي تجعلنا نرجح رواية على الأخرى ومع يقيننا بعدم صدور الشئ وحتى عن الأئمة (عليهم السلام) فانا كنا نتوقف في الامر ونسلي أنفسنا بان أهل الاختصاص هم الذين يهبون لرد الشبهات والدفاع عن ساحة الحق الأقدس، ونصطدم أحيانا كثيرة بان