* اما قولك: " ان روايات أهل البيت (عليهم السلام) تتحدث عن استمرار الإمامة إلى يوم القيامة وعدم تحديد الأئمة في رقم معين وذلك لامتداد نظرية الإمامة الإلهية في موازاة نظرية الشورى كنظام سياسي لا يقبل التحديد في اشخاص معينين أو فترة محددة ".
فجوابه: ان روايات النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة قد حددت عدد الأئمة باثني عشر وقد بحثناه مفصلا في الحلقة الأولى الفصل الثامن، أرجو مراجعته.
* اما قولك: " ان الإمامة الإلهية في موازاة نظرية الشورى ".
فقد بحثناه مفصلا في الحلقة الثانية الفصل الأول، أرجو مراجعته.
* اما قولك: " انني لم اذكر تضعيف الشيخ المفيد لكتاب سليم وانني استغفلت قرائي... إلى آخره ".
فأقول: لو رجع الأستاذ الكاتب إلى كتابي شبهات وردود الحلقة الأولى ص 94 لوجدني أقول بقول العلامة التستري " ومن هنا أوجب الشيخ المفيد عدم الاعتماد على كل ما ورد في الكتاب (أي كتاب سليم) دون تحقيق " وفي صفحة 95 أقول بقول العلامة التستري أيضا: " والحق في كتاب سليم بن قيس ان أصله كان صحيحا قد نقل عنه الأجلة المشايخ الثلاثة والنعماني والصفار وغيرهم الا انه حدث فيه تخليط وتدليس من المعاندين فالعدو لا يألو خبالا كما عرفت من