صغيرة من حسناته على وعلى المسلمين). ان يرد على ما جاء به، وكدنا نظن لولا علمنا اليقين والقاطع ببطلان بعض حججه من كتابه ونشرته حول حديث الأئمة الاثني عشر والنص على امامة الامام علي عليه السلام والأئمة من ولده (عليه السلام) ولكن تبقى هناك بعض القضايا التي لا نستطيع ان نستوثق من صحتها أو عدمها لأنا لا نملك المصادر التي رجع إليها فنرجع إليها كالغيبة للنعماني وللطوسي وعيون اخبار الرضا (عليه السلام) والارشاد والإمامة والتبصرة من الحيرة والمقالات والفرق وغيرها.
فانتظرنا رد المتخصصين على هذه الاشكالات التي طرحها احمد الكاتب فلم نجد احدا حتى جائني الأخ الولي الناصح ه. ط (جزاء الله عنا كل خير) بنشرة قال ان فيها ردا على احمد الكاتب فما ان فتحتها حتى رأيت فيها علما جما وتحقيقا دقيقا عميقا وبحثا جادا في أصل كل شبهة والرد عليها بما هو الحكمة وفصل الخطاب.
وقد أتاحت لي العناية الإلهية ان اقرأ الحلقتين اللتين صدرت أولاهما في جمادى الأولى 1417 والثانية في رجب من العام نفسه وقد قرأت الحلقتين بعناية حتى استفيد من دقائق التحقيق ونفائس البحوث ولم أجدكم الا ملتزمين بالمنهج العلمي والموضوعي في كل ما رددتم به على المشتبه مع نفس علمي واسع وباع طويل في