كانوا ابعد الناس عنه بل ما ارتكبوه أصلا حتى قبل النهى عنه.
وكنا كثيرا ما نخرج من المداولات بعد صدور الشورى من أول كل شهر بان يقيننا باق مع التأمين على ان هناك شبهات يلزم التصدي لها والرد عليها وسمعنا ان حاضرة العلم وعش آل محمد مدينة قم المقدسة تتناول هذه القضية من مجالسها الفكرية ومنتدياتها الثقافية ووعدنا أحد الاخوة الأفاضل في زيارة له إلى قم بأنه سيسعى إلى من يعلم انه ناقش صاحب الشورى.
وبعد فترة طويلة من ذهاب الأخ جاءت الحلقة الأولى منكم إلى بعض الاخوة ثم مؤخرا جاءت الحلقة الأولى في شكلها الجديد الأنيق ومعها الحلقة الثانية وحمدنا الله تعالى ان وفق بعض العلماء للقيام بهذا العمل المقدس.
وحقا لقد فوجئنا بالتدليس الذي كان يمارسه صاحب الشورى مما جعلنا نشك من هدفية طرحه إذ اطلعنا يراعكم الشريف على ان احمد الكاتب يتجاهل بعض الروايات التي تتعارض مع مدعاه وكان الأليق لصاحب البحث العلمي النزيه ان يطرح ما يدعم به رأيه ثم يطرح ما يعارض رأيه من نفس المصادر ويناقشه ويرد عليه أو يطرح فهما اخر للروايات التي لا يدل ظاهرها على مدعاه معللا ذلك، وللجميع ابداء الآراء فيما يطرح سلبا أو ايجابا وبذا يكون محترما