نزال نعرفه بالخير منذ كان ". وقال ابن حبان: " كان ابان من العباد يسهر الليل بالقيام ويطوي النهار بالصيام ".
ومن الجدير ذكره ان أول من أسس الوقيعة بأبان (وكان قد اتخذ البصرة موطنا له بعد هجرته من فارس) هو شعبة البصري كان يقول:
" لان اشرب من بول حمار حتى أروي أحب إلي من ان أقول حدثنا ابان بن أبي عياش " (1).
وقال البخاري في تاريخه في ترجمة أبان: " كان شعبة سئ الرأي فيه " (2).
قال العلامة الأسترآبادي (رحمهم الله) في منهج المقال: " اني رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيع ".
وقال العلامة السيد محسن الأمين (رحمهم الله) في أعيان الشيعة: " يدل على تشيعه قول احمد بن حنبل (قيل انه كان له هوى) لتشيعه كما هو العادة ".
وقال العلامة الشيخ موسى الزنجاني في (الجامع في الرجال):
" الأقرب عندي قبول رواياته تبعا لجماعة من متأخري أصحابنا