الأمة) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم (الناس من شجر شتى وأنا وعلي من شجرة واحدة) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم (الصديقون ثلاثة وعلي بن أبي طالب أفضلهم) إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في مصادر السنة والشيعة.
وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما روى في كتب أهل السنة بين الصحابة وقال لعلي (أنت أخي). رواه من الصحابة ابن عباس، وسعيد بن المسيب، وابن عمر، وزيد بن أبي أوفى، وأنس وزيد بن أرقم، وحذيفة بن اليمان، ومخدوج بن زيد، وأبو أمامة، وجميع بن عمير، وجابر بن عبد الله، وأبو سعيد، وعبد الرحمان بن عويم، وأبو هريرة.
وقد أخرج أحمد بن حنبل في كتاب (فضائل الصحابة) بسنده عن عكرمة، عن ابن عباس، قال سمعته يقول (ليس من آية في القرآن يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي رأسها وأميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في القرآن وما ذكر عليا إلا بخير).
ونقله عنه في (ذخائر العقبى) ص 89 ط مصر.